الرئيس ميقاتي أجرى محادثات مع رئيسة وزراء إيطاليا
الأربعاء، ٢٧ آذار، ٢٠٢٤
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني محادثات في السرايا مساء اليوم، في مستهل زيارة لميلوني، لتفقد الكتيبة الإيطالية العاملة في عداد قوات حفظ السلام في جنوب لبنان.
شارك في المحادثات عن الجانب الإيطالي نائب وزير الدولة الإيطالي جيوفاني باتيستا فازولازي، وسفيرة إيطاليا نيكوليتا بومباردياري.
وعن الجانب اللبناني شارك وزير الخارجبة والمغتربين عبد الله بو حبيب، ومستشارو رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس، السفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي.
وكانت رئيسة وزراء إيطاليا وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي عند الساعة السابعة مساء، وكان في استقبالها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قاعة كبار الزوار، قبل أن ينتقلا الى السرايا، حيث أقيمت لرئيسة وزراء إيطاليا مراسم الإستقبال الرسمية، قبل أن ينتقلا الى مكتب رئيس الحكومة لعقد المحادثات الرسمية.
بيان
وصدر بعد الإجتماع البيان الآتي: استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني التي تقوم بزيارة الى لبنان، لتفقد الكتيبة الإيطالية العاملة في عداد قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب.
تم التطرق خلال المحادثات التي أجريت في السرايا الى العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين لبنان وإيطاليا، إضافة الى الموضوعات ذات الإهتمام المشترك على صعيد منطقة الشرق الأوسط.
عبّر الرئيسان ميقاتي وميلوني عن ارتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2728 القاضي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، وأبديا تطلعهما الى أن يتم تطبيقه وأن يتحوّل الى وقف إطلاق نار مستدام.
كما تطرق البحث الى قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمنطقة ولبنان، حيث كرر رئيس الحكومة إلتزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701، ووجوب أن تلتزم إسرائيل بتطبيقه كاملاً ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً. وعبّر عن حزنه العميق وإدانته لاستشهاد سبعة مسعفين في جنوب لبنان فجر اليوم جراء العدوان الإسرائيلي.
كما تطرق البحث الى ملف النازحين السوريين في لبنان والمهاجرين غير الشرعيين في منطقة البحر المتوسط.
واتفق الجانبان على ضرورة تضافر الجهود ذالدولية والتنسيق بين البلدين، ومع أوروبا عموماً، للحد من هذه الظاهرة واستكشاف الحلول التي تساعد على التوصل الى حل مستدام لقضية النازحين.
كما شكر رئيس الحكومة نظيرته الإيطالية على دعم بلادها المستمر للجيش وتعزيز قدراته لتمكينه من القيام بكل المهام المنوطة له.
ورأى أن مساهمة إيطاليا الدائمة في عداد قوات "اليونيفيل"هي تأكيد على التزام إيطاليا بسلامة لبنان واستقراره وصون وحدة أراضيه.
وشدد الرئيسان على وجوب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو الأمر الأساسي لتطبيق الإصلاحات الإقتصادية المطلوبة وإطلاق عجلة النهوض الإقتصادي.